وحانت ساعة الفرقى وخاطر مهجتـي مجـروح
عليم الله من عقبـك تعبـت ولاعرفـت ارتـاح
وكيف ارتاح ؟! وغيابك جرح كل الحكي والبوح
جرحت الروح والخاطر ودمعي من عيوني طـاح
عطيتك من غلا روحي مشاعر (ياعديل الروح)
ولاجاني سوى الفرقى وذكرى كلبوهـا جـراح
دخيلك ليه تتركني؟! وتتـرك هالغـلا وتـروح
عطيتك أصدق شعوري من أشواق وغلا وأفراح
أبادلك الوصل دايم .. ويرجع هالوصل مذبـوح
يجيك القلب متعافي .. ويرجع ممتلـي برمـاح
فقدت النوم والراحه / فقدت الخاطر المشـروح
أشوف أيامي وعمري تناثـر : كنـه المسبـاح
غدى كل شي في وجهي من آثار الغلا / مفضوح
تشوف الهم بعيوني / وشوقي ، والغلا فضّـاح
تعال أسمع صدى صوتي من فراقك غدى مبحوح
تعال ولملم جروحـي وناظـر مابقـى وأنسـاح
انا مثل الغريق اللـي تعلّـق فـي بقايـا لـوح
يقاوم ماتلاعب به من أمـواج البحـر وريـاح
فديتك بس علمني وقلّي وش جرى بوضـوح ؟!
ترى شوقي لو أوصف لك على جمر الغلا فوّاح
بنيت بداخلي لجلك من ضلوع الصدور صـروح
دخلت القلب وأغلقته / وقلبـي مالـه المفتـاح
فديتك بطلبـك حاجـه تخلّـي وصلنـا مفتـوح
طلبتك لاتقاطعني ! تـرى بعـض الغـلا ذبّـاح
اذا غلطان في حقّك !! ترى بعض الزعل مدموح
عسى تشفع لي همومي ودمع ٍ في وداعك طـاح
أحاول أحبس دموعي وأنا من داخلـي مجـروح
ابي أرتاح لاغبت .؟! وتعبت .! ولاعرفت أرتاح
وكيف أرتاح بس قلّي وانا من غيبتـك مذبـوح
مثل طفل ٍ يشوف أمّه واذا غابت عليهـا صـاح